دق ناقوس الفقر والدين أبواب مواطنة كويتية ، في العقد الثالث من عمرها وتعمل في وزارة الصحة، والوصف لصحيفة "الراي " الكويتية ، والتي نشرت ان المواطنة اضطرت لبيع كليتها لمواطنة اخري مصابة بالفشل الكلوي مقابل خمسة الاف دينار لانقاذ ابنهاالمواطنة وتدعي (س.ف) اكدت ان الديون التي تراكمت عليها وعلي ابنها وابنتها اضطرتها لعرض كليتها للبيع مقابل خمسة الاف دينار، فعرضت مواطنة اخري مصابة بالفشل الكلوي المبلغ المطلوب علي المواطنة (س.ف) مقابل الكلية .وقالت (س.ف): انا مواطنة اسكن بيتا بالايجار وموظفة واعيل اسرة مكونة من ابني وابنتي بعد وفاة والدهما قبل سنتين، وبسبب توفير المعيشة الطيبة تراكمت علي الديون من كل اتجاه وبعد ذلك قررت بيع كليتي مقابل مبلغ خمسة الاف دينار واجريت العملية في مركز حامد العيسي لزراعة الاعضاء وابلغتهم بأنني متبرعة ولست بائعة... كلي !واضافت: اجريت العملية وتم استئصال كليتي وزرعها لابن المواطنة التي اشترتها، وبعد اسبوع خرجت من المركز وتسلمت مبلغ الخمسة الاف دينار، لكن هذا المبلغ للاسف لم يقض كل احتياجاتي، ومازالت الديون تحاصرني، وفي اي لحظة يمكن ان يلقي القبض علي ويتم ايداعي في السجن !واشارت إلي ان الديون تسببت في دمار حياة ابنتي، فقد طلقها زوجها امس بسبب رفضه تحمل ديونها وديوني، فهي تحملت الاقساط عندما كانت تتسلم راتب والدها التقاعدي، وعندما تزوجت توقف الراتب وتراكمت عليها الديون، لدرجة ان احد مكاتب السيارات مازال يحتجز جواز سفرها، كما ان بعض الشركات رفعت ضدها قضية لتسدد مطالبها .