لشمس الخريف فوق صفحة البحر عند مطالع الغروب حكاية....
أشبه بالملحمة، تماوج للألوان وتمازج،
عناق حبيبين اثنين استسلما للوجد.. فلم تعد تفرق ما إذا كانا اثنين أم واحد.
.....
وحيث تنهمر عليك الحكايات ، يسافر بك السؤال عما إذا كان شتاء الأشياء جميل في عينيك لأنه جميل ، أم أن الأمر آت من بصيرة الفؤاد.
للفؤاد ما هوى ، فلا تثقل على الهوى بما تريد .
إن لم يكن للحب من مجد سوى انه يجعل الأشياء مدهشة.... لكفاه .
لكفاه أن يأخذ بيدك بحنو ، فيريك الجانب الجميل من الدنيا. فيجعل
من نسمة ليلة حالكة السواد ........ قصيدة
ومن شمس ناعسة فوق بحر استسلم للجمال ......... أغنية
........
في الحب سفر دائم .. فاحذر الوصول إلى الشاطئ المقابل ، اكتف من الموانئ برفة الضوء الآتية من منارات بعيدة .. وابق حيث أنت ، رفيقا للنوارس العاشقة . التي لا تمل من الترحال .... الذي وهو يأخذها إلى جزر مسحورة يشعل في حناياها فائضا من حنين لا إلى مراسي رائعة عرفتها ... وإنما أيضا إلى جنان لا تزال في علم الغيب...